باشرت الساعة الخامسة من صباح أمس الأربعاء عناصر من حفظ النظام في إدلب بحملة أمنية واسعة في أحراش وبساتين منطقة جبل الزاوية وما يعرف بمغارة المسلحين، حيث بدأت حملة تطهيرية الهدف منها القضاء على العناصر الإرهابية المسلحة التي لا تزال تمارس إرهابها بعمليات القتل والخطف والتمثيل بالجثث وقطع أشجار ومحاصيل الكرز والزيتون لعدد من سكان قرى الجبل، وكانت الأجهزة المختصة قد عثرت أول أمس على ثلاثة جثث لمدنيين في قرى متفرقة من جبل الزاوية، وقد تم قتلها من قبل العناصر المسلحة باستخدام أسلحة مختلفة، كما قاموا بالتنكيل بالجثث.
وتابعت بعض المصادر أن الحملة امتدت إلى بعض القرى الحدودية من جسر الشغور حيث يتمركز المسلحين، وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة مسلحين قتلوا خلال المواجهات المباشرة بين الجيش والمسلحين في جبل الزاوية.
وفي سياق متصل أقدمت العناصر الإرهابية المسلحة على قتل الدكتور نضال العثمان مدير الصحة الإرشادية الإشرافية في منطقة معرة النعمان، وهذا بعد اختطافه لمدة تجاوزت الخمسة أيام قبل أن تنجح محاولات بعض المقربين منه في التواصل مع الخطافين الذين طلبوا فدية وصلت لمبلغ مليوني ليرة مقابل تسليمه، ومن ثم تم إرسالها عن طريق وسيط، ولكن ذلك لم يفلح بإنقاذ حياته، فبعد يوم من دفع الأموال عثر على جثته بالقرب من قرية حاس وتظهر على جثته آثار تعذيب شديدة مورست عليه قبل عملية القتل.
وكان عدد من العناصر المسلحة اقتحموا عيادة الدكتور عثمان الكائنة في قرية تل منس التابعة لناحية جرجناز، وقامت تلك العناصر بخطفه إلى جهة مجهولة.
وتابعت بعض المصادر أن الحملة امتدت إلى بعض القرى الحدودية من جسر الشغور حيث يتمركز المسلحين، وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة مسلحين قتلوا خلال المواجهات المباشرة بين الجيش والمسلحين في جبل الزاوية.
وفي سياق متصل أقدمت العناصر الإرهابية المسلحة على قتل الدكتور نضال العثمان مدير الصحة الإرشادية الإشرافية في منطقة معرة النعمان، وهذا بعد اختطافه لمدة تجاوزت الخمسة أيام قبل أن تنجح محاولات بعض المقربين منه في التواصل مع الخطافين الذين طلبوا فدية وصلت لمبلغ مليوني ليرة مقابل تسليمه، ومن ثم تم إرسالها عن طريق وسيط، ولكن ذلك لم يفلح بإنقاذ حياته، فبعد يوم من دفع الأموال عثر على جثته بالقرب من قرية حاس وتظهر على جثته آثار تعذيب شديدة مورست عليه قبل عملية القتل.
وكان عدد من العناصر المسلحة اقتحموا عيادة الدكتور عثمان الكائنة في قرية تل منس التابعة لناحية جرجناز، وقامت تلك العناصر بخطفه إلى جهة مجهولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق