شريط الأخبار

--- الجهات المختصة تتمكن من إلقاء القبض على قتلة الشهيد الدكتور حسن عيد --- أنباء عن تراجع الحكومة عن قرار وقف الاستيراد للبضائع التي تزيد جماركها عن 5%--- الجهات المختصة تضبط كمية جديدة من الأسلحة والذخائر في حي الوعر بحمص --- الدكتور طالب ابراهيم (محلل سياسي واستراتيجي )اليوم الثلاثاء الساعه 10 مساء ببرنامج الأتجاه المعاكس --- حماه : سماع أصوات اطلاق نار في كل من چنوب الملعب و دوار المحطة --- حمص : وصلنا اخبار مؤكدة ان اربعة عراعير مسلحين فطسوا اليوم في البياضة و الخالدية و كانوا يواجهون رجال جيشنا و قد وصلنا كنية احدهم و هو من بيت المغربي الى جهنم و بئس المصير يا عراعير و القي القبض عدد هام من رؤوس العصابات و اتباعهم هناك كما تم ضبط اسلحة و ذخائر في المنطقتين

تابعونا على الفيسبوك

٩/١٤/٢٠١١

فقط في سوريا ..

ثورتهم ليست بطائفية رغم الشعارات الكثيرة والمتعددة التي ولدت من رحم الطائفية والتي دعت إلى تحريض السوريين على بعضهم بأطيافهم المختلفة.
ثورتهم وطنية وغير مرتبطة بأي جهة خارجية وأبرز شعاراتها "بالروح بالدم نفديكي إسرائيل"، "بندر بندر حريري .. بدنا الجزيرة"، وأيضاً "لا إيران ولاحزب الله بدنا نشوف واحد يخاف الله"، أليسوا من يصوتون "نعم" للتدخل الأمريكي على صفحة ثورتهم؟
ثورتهم سلمية وشيوخهم أعلنوا "الجهاد" على الجيش وقوى الأمن وكل من يخالفهم الرأي. أليسوا من قتل الضباط والجنود وعائلاتهم ومثلوا بجثثهم تنفيذاً لشعاراتهم الطائفية؟ أليسوا من يقنصون الناس من أعالي دور العبادة بقناصاتهم الأمريكية؟
هكذا كتب صادق خنافر تحت عنوان "فقط في سورية" على موقع المنار الإلكتروني، وتابع:
امتهن مشايخ الفتنة الإفتاء والتنظير له، وإشعال النعرات الطائفية، لا للإصلاح ولا للدفاع عن مصالح وحقوق الناس كما يزعمون. يا لتناقضهم وحبر فتاوى هؤلاء بشأن حرمة التظاهرات والثورات في مصر وتونس وغيرها لم يجف بعد؟ بل كيف يكون ذلك وهم قد طبعوا من فتاواهم بشأن حرمة التظاهر في السعودية وقطر والبحرين أكثر من خمسة ملايين نسخة يفاخرون بها.
ويضيف خنافر متسائلاً أيضاً كيف وقد حرضوا من خلال خطاباتهم الطائفية على قتل طائفة معينة وتهجير طائفة أخرى والإطاحة بالأقليات.
وها هو "الشيخ" صالح اللحيدان قد أفتى بأنه يجوز قتل الثلث من الشعب السوري من أجل إنقاذ الثلثين. في حين حرّم التظاهر في السعودية وغيرها لأنها تسبب الفوضى وتخرب الأملاك الخاصة والعامة.
ويضيف خنافر أليس تحريم التظاهر في السعودية والبحرين وتونس ومصر دعماً لحكام أنظمة الاعتدال الاستسلامية، هو عمل في صلب السياسة التي تخدم "إسرائيل"، ولا علاقة له لا بالدين ولا بالرؤية الدينية؟ وإلا كيف نفسر دعواتهم وتحريضهم للتظاهر في منابرهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية حين تعلق الأمر بسوريا وفقط سوريا؟ كيف تكون الثورة ثورة في سوريا وتكون إخلالاً بالأمن في البحرين يستدعي تدخل جند الجزيرة ودرعها؟
لقد قدّمت فلول الجماعات التكفيرية هبة السماء عندما كشفت المؤامرة الخبيثة ضد سوريا بعد استخدامها العنف والقتل والتخريب والخطاب الطائفي، ما جعل سوريا تستعيد قواها وتواجه هذه المؤامرة بكل صلابة.
ويرى خنافر وتحت نفس العنوان "فقط في سورية" أنه وللمفارقة يتهم زعيم القاعدة أيمن الظواهري وفي "الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول سوريا بارتكاب "جرائم بشعة" ضد شعبه. ويدعو السوريين للاستمرار في "انتفاضتهم".
ويتساءل خنافر: كيف للظواهري أن تنسجم مواقفه مع مواقف الغرب الذي إذا دعم "قضية" عربية فإنما يدعمها لمصلحته ومصلحة "إسرائيل" من خلفه أو ربما قبله، وليس كرمى لعيون العرب؟
فقط في سورية..
تطبق قنوات فضائية عربية وأجنبية التحريض والكذب وتشويه الحقائق بأبشع صوره، على قاعدة "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس". المعجزات تحصل على منابر تلك الفضائيات "المهنية".
الشاهد العيان هو سيد الموقف، ومرصد من هنا وآخر من هناك – ولكن ليس في سوريا طبعاً، يفيدك بالحصيلة النهائية لأي يوم مواجهات في سوريا، ولا يذكر فيه شهداء القوى الأمنية التي نشاهد نعوشها في كل يوم على الإعلام السوري.
المرصد لا يملك معلومات عن مقتل العسكريين، وإذا امتلكها فيضعها في خانة "قتلوهم لعدم امتثالهم لأوامر إطلاق النار على المدنيين". لقد علّمت هذه الفضائيات الناس طيلة سنوات على التفكير النقدي، والتأكد من مصادر الأخبار، ويبدو أن جل التلاميذ قد نجحوا، وهم رسبوا. 
وفقط عن سورية  يتابع خنافر يمكنك أن تشاهد تحليلاً على قناة فضائية عربية كبيرة لـ"مفكر عربي" كبير يناقض فيه نفسه عشرات المرات ويخضع لسياسات الفضائية المكشوفة.
 تسأل المذيعة "المفكر العربي" عن المخاوف من تكرار سيناريو حماه فيقول إن هذا مستحيل في ظل وجود محطات إعلامية ووسائل اتصال حديثة.. طبعاً هذا الجواب لا يعجب المذيعة فتقول وهي مستاءة: "لكن رجب طيب أردوغان حذر من حماه جديدة".  فيفهم "المفكر" أخيراً ويستدرك قائلاً: "نعم إن العقلية التي كانت في حماه ما زالت موجودة بل وأكثر هناك قتلى ربما أكثر من حماه...".
ونفس قنوات التحريض هذه تؤكد وجود تظاهرات حاشدة تتجه نحو ساحتي العباسيين والأمويين في دمشق. وبعد قليل تفتح القناة الفضائية السورية بثها المباشر من هاتين الساحتين والطرق المؤدية إليهما وتبين أن الوضع طبيعي جداً.
 لكن القنوات التحريضية تصر على كذبها، لأنها إذا تراجعت ستسرع أكثر من إفلاسها أمام جمهورها.
فقط في سورية..
من شعارات "الثورة" الوطنية العربية "بالروح بالدم نفديكي إسرائيل"، ومن أبرز قادة هذه "الثورة" في الخارج فريد الغادري الذي زار "إسرائيل" العام 2007 وحل ضيفاً على الكنيست وقام بالتجول في عدة مدن من بينها مدينة حيفا، وتلقى لوماً من أعضاء الكنيست العرب على فعلته، ها هو يعلن أنه "في يوم ما سيرفع العلم الإسرائيلي في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولا يستطيع أن يحمل الكراهية، لكن الرئيس الأسد فرض على الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي".
ويكشف أيضاً معارض النظام الذي يقيم في العاصمة الأميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة في سوريا لقناعتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها.
ويطالب علناً المجتمع الدولي بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري.. لا بل ويحدد أهدافاً.. "عشرون صاروخاً على عشرين مبنى مخابرات في سوريا سيسقط هذا النظام".  وعلى الهامش يقول خنافر، لا تراهن أبداً على نفس الحصان الذي تراهن عليه قوى 14 آذار، فحرب تموز وشاي مرجعيون خير دليل على ذلك.
وفقط في سورية..
تقر الدولة والنظام العديد من الإصلاحات منها على سبيل المثال لا الحصر قانون للأحزاب وقانون للإعلام وآخر للإنتخابات والإدارة المحلية، وتصدر أكثر من عفو عام وغيرها من الإصلاحات والتحول السريع نحو الديمقراطية.
ومن سخرية القدر أن أنظمة أخرى في المنطقة تدعو الرئيس الأسد إلى الاستماع إلى شعبه وتطالبه بالحرية والديمقراطية ووصل  بها الأمر إلى حد مطالبته بالتنحي وإجراء إنتخابات مبكرة لا يعرفون منها شيئاً،وتعديل دستور يكاد من ينطق بإسمه في بلادهم يسجن بتهمة الهرطقة.
فقط في سورية..
وللتذكير بعيداً عن "سلمية ووطنية ولا طائفية ثورتهم"، فقط في سوريا يمكنك شراء ربطة الخبز بـ 15 ليرة سورية في حين تكلفتها 34 ل.س.، ويمكنك شراء ليتر المازوت بـ 15  ل.س. في حين تكلفته 40 ل.س.، ويمكنك شراء كتاب مدرسي بـ 15 ل.س. في حين تكلفته 45 ل. س.. وفقط في سوريا يمكنك الاستشفاء في المشافي والمراكز الصحية بالمجان حتى إذا احتجت إلى  إجراء جراحة.
وفقط في سورية ضريبة الدخل هي 5% من الراتب مع حد أدنى معفى منها. وفقط في سوريا تعلم أولادك من المرحلة الابتدائية حتى التخرج من الجامعه بكلفة تكاد تساوي قسط سنة واحدة في جامعة من جامعات دول الجوار.
وفقط في سوريا الديون الخارجية على خزينة الدولة هي 0%. وفقط في سوريا تم الإنتقال من نظام الإقتصاد الإشتراكي الى نظام الإقتصاد المفتوح وبقي سعر صرف الليرة مستقراً. وفقط في سوريا أكثر من مليون فلسطيني يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة لا يفرقهم عن السوريين أي شيء. وفقط في سوريا لجأ مليوني عراقي إبان غزو العراق ولم يقطن واحد منهم في خيمة لجوء واحدة. وفقط في سوريا تدخل أحد المطاعم لتجد السيد الرئيس وعائلته يجاورونك في الطاولة.
وفقط في سوريا تسمع: أنا شيعي وزوجتي علوية وأمي سنية وزوجة أخي مسيحية وزوج خالتي كردي و.....و...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصورة تتكلم

شكراً لقناة الدنيا